شهدت الجلسة الختامية لأعمال الاتحاد البرلماني الدولي في جنيف، أمس، سجالاً بين الوفد السوري ورئيس مجلس الأمة الكويتي ورئيس الوفد البريطاني، على خلفية اقتراح قطر استضافة الدورة 140 للاتحاد في العام المقبل. فما إن أعلنت رئيسة الاتحاد عضو البرلمان المكسيكي غبرييلا فويكاس بارون، أن قطر عرضت استضافة المؤتمر حتى اعترض الوفد السوري طالباً طرح الأمر على التصويت. وقال عضو الوفد آلان بكر إنه «ليس من المعقول أن تطالب دولة مثل قطر استضافة الدورة المقبلة وهي دولة موّلت ودعمت الإرهاب باعتراف رئيس وزرائها السابق، وكانت سبباً في معاناة ملايين المدنيين في سوريا والعراق وغيرهما». كلام بكر، استدعى ردّاً من رئيس مجلس الأمة الكويتي الذي أكّد حقّ سوريا بالاعتراض لكنّه رحّب بعرض قطر وثمّن دعوتها، فيما لاقاه رئيس الوفد البريطاني بالموقف ذاته. واللافت في الأمر، أن المندوب القطري عندما طلب الكلام، لم يردّ على كلام الوفد السوري الذي اتهم قطر بالإرهاب، بل أكّد ترحيبه بكل الدول المشاركة، حتى تلك المعترضة على الاستضافة. واختتمت أعمال المؤتمر على أن تستضيف الدوحة الدورة المقبلة.