أكد المبعوث الروسي إلى سوريا، ألكسندر لافرينتيف، أن القوات الإيرانية انسحبت لمسافة 85 كيلومتراً عن حدود الجولان المحتل. وقال في مقابلة نشرتها وكالة «تاس» الروسية على موقعها باللغة الروسية، إن «وجود إيران شرعي في سوريا، ولكننا تحدثنا مع الإيرانيين، عما إذا كانت هناك حاجة لوجودهم العسكري بالقرب من الحدود الإسرائيلية. وقالوا علناً إنه لا حاجة لذلك. وإذا كان الأمر على هذه الحال، فلماذا يجب أن تكون هناك قوات، يمكن نشرها ضد تنظيم داعش، في مناطق دير الزور والبوكمال». وأضاف أن «الإيرانيين والتشكيلات الشيعية انسحبوا (من محيط الجولان)، وربما بقي هناك بعض المستشارين في الجيش السوري، لكن المعدات والأسلحة الثقيلة التي يمكن أن تشكل تهديداً لإسرائيل، لم تعد موجودة ضمن مسافة 85 كيلومتراً من خط ترسيم الحدود». ولفت إلى أن المناطق القريبة من الحدود مع الجولان المحتل «كانت خلال الأربعين سنة الماضية، واحدة من أكثر الأماكن أماناً على الحدود».(تاس)