لا تزال إسرائيل تمارس سياستها في قتل الفلسطينيين المنتفضين في الضفة المحتلة. ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي أمس، تسجيل فيديو من آلة تصوير لجندي اسرائيلي سقطت منه، أظهر قنص جنود العدو لشبان فلسطينيين خلال المواجهات، ورأت وزارة الإعلام الفلسطينية أن التسجيل «دليل دامغ على الاستهتار بحياة الإنسان»، واصفة الأمر بـ«جريمة حرب».
وقد أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس، استشهاد هيثم ياسين (35 عاماً)، من قرية العصير شمال نابلس، بعد إطلاق النار عليه بحجة إلقائه زجاجة حارقة على جندي وطعنه.
من جهتها، ادعت وسائل إعلام العدو، إن «الجيش أطلق النار على الفلسطيني بعد القائه زجاجة حارقة على جندي قبل أن يطعنه بالسكين ويصيبه بجروح طفيفة».
وأعلنت الوزارة استشهاد مؤيد جبارين، شمال شرق مدينة الخليل في الضفة، بذريعة محاولته طعن جندي إسرائيلي.
وقال جيش العدو إن «فلسطينيا يحمل سكينا حاول طعن جندي من قوات الأمن الإسرائيلية قرب الخليل في الضفة، وردت قوات الأمن الموجودة في المكان وفتحت النار على المهاجم ما أدى إلى مصرعه».
على صعيد متصل، نقلت مواقع فلسطينية عن شهود عيان أن جبارين أعدم ميدانياً، وترك ملقى على الأرض وقد حاول مسعفون من الهلال الأحمر تقديم الإسعافات اللازمة له، لكن الأمن الإسرائيلي منعهم من الاقتراب منه.