استهدف الطيران المسيّر القوات الموالية لـ«التحالف» على الساحل الغربي
وتسببت الخسائر الفادحة التي مُنيت بها المليشيات التي تقودها الإمارات في الساحل الغربي بخلاف حاد في صفوف المقاتلين، الذين ينقسمون إلى قوات جنوبية وأخرى شمالية يقودها نجل شقيق الرئيس السابق علي عبد الله صالح، طارق صالح. وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية عن الانسحابات والخسائر، واتهامات بالتواطؤ والخيانة، خرجت إلى الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. وأعلنت، أمس، «ألوية العمالقة»، التابعة للمليشيات الجنوبية الموالية للإمارات، قيامها بهجمات على منطقة الجاح لاستعادة النقاط التي سيطرت عليها القوات اليمنية المشتركة، متهمة قوات صالح بترك الجبهة تحت ذريعة «الانسحاب التكتيكي». بالموازاة، تشهد جبهات الساحل الغربي تجدد المعارك في غالبيتها، بصورة وصفت «بالأعنف منذ أيام»، كذلك تجددت المعارك في منطقة حيس، فيما كثفت القوات الإماراتية مشاركتها عبر استخدام طائرات الـ«أباتشي» لدعم مقاتليها على الأرض.
في غضون ذلك، أعلنت «القوة الصاروخية» التابعة للقوات اليمنية، أمس، إطلاق صاروخ بالستي من طراز «بدر 1» على المدينة الصناعية في جيزان، جنوبي السعودية. في المقابل، أعلن «التحالف» الذي تقوده السعودية ضد اليمن أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت صاروخاً باليستياً يمنياً فوق جيزان.