من وُلد في عام 2011، نطقَ أولى كلماته في العام التالي، ربّما كانت «آخ»، وفي عام 2013 مشى أولى خطواته نحو الألف ميل المعبّدة بالقذائف والانفجارات في درب الحرب السوريّة. لكن مع عام 2018، تكشفُ الحرب عن سرقتها جيلاً كاملاً، كان المفترض أنه اليوم في الصفّ الثاني من المدرسة. مقاعد الدراسة لم تكن عادلة، ولم تتّسع لكل مواليد الأشهر الأولى من الأزمة السورية