أكدت وزارة الخارجية السورية أن «الحكومة التركية مسؤولة مباشرة عن سفك الدم السوري وعن المعاناة الإنسانية لملايين السوريين بسبب دعمها للإرهاب»، داعيةً مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة «إلى تحمّل مسؤولياتهما عبر إلزام الدول بتنفيذ قرارات المجلس ذات الصلة بمكافحة الإرهاب واتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الدول الداعمة للتنظيمات الإرهابية».
وقالت الوزارة في رسالتين إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة إنّه «منذ أربع سنوات ونيف لم تتوقف تركيا عن التآمر على سوريا بدعم الإرهابيين الذين جاؤوا من أكثر من مئة دولة وعبروا الأراضي التركية للانضمام إلى داعش وجبهة النصرة وأحرار الشام وغيرها من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة».
وأكدت الوزارة أنّ الحكومة السورية «ترفض محاولة النظام التركي تصوير نفسه على أنه الضحية وأنه يدافع عن نفسه في الوقت الذي يعرف فيه الجميع ما فعله هذا النظام من تقديم كل أشكال الدعم للتنظيمات الإرهابية».
(سانا)