يغادر المبعوث الدولي إسماعيل ولد الشيخ صنعاء اليوم، بعد انتهاء اجتماعاته بالقوى السياسية المكوِّنة للعملية السياسية الانتقالية في اليمن، ما عدا حزب «الإصلاح» (الإخوان المسلمون) والحزب الاشتراكي اليمني. وخلال اللقاء بولد الشيخ، أدان ممثلو أطراف العملية السياسية «صمت وتقاعس الأمم المتحدة الذي بلغ حد التواطؤ مع العدوان السعودي الأميركي على اليمن والحصار الخانق»، على حد تعبيرهم، داعين المنظمة الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها تجاه العدوان وغير المبرر والعمل الفوري على وقف العدوان ورفع الحصار.
وطالب ممثلو القوى السياسية التي شاركت في مؤتمر الحوار الوطني وفي «حوار موفمبيك» والموقعة على اتفاق «السلم والشراكة» من ولد الشيخ سرعة العمل على استئناف الحوار السياسي بين جميع هذه القوى. وأشاروا إلى قرار مجلس الأمن رقم 2216 الذي ألزم بدوره الأمم المتحدة بالعمل الفوري على استئناف هذا الحوار الذي كانت ترعاه ممثلةً بالمبعوث الدولي السابق جمال بن عمر، والذي كان قاب قوسين أو أدنى من التوصل إلى اتفاق سياسي. وكان ولد الشيخ قد التقى خلال اليومين الماضيين في صنعاء بممثلين عن حركة «أنصار الله» وعن حزب «المؤتمر الشعبي العام».