نشر تنظيم «قاعدة الجهاد في الشام» بياناً جديداً بعنوان «وكان حقاً علينا نصر المؤمنين»، يطلب فيه من جميع أنصاره، وخاصة في «أرض الشام»، النفير والتعاون مع «المسلمين أياً كانوا وأينما حلّوا... فلا يتخلفوا عن زحف، ولا يتأخروا عن نفير».
وجاء البيان في وقت تشهد فيه المنطقة التي يتركز فيها وجود أعضاء التنظيم، وهي محافظة إدلب ومحيطها، تقاذفاً في الاتهامات بين عدد من الفصائل المسلحة، بشأن المسؤولية عن تقدم الجيش السوري في ريف المحافظة الجنوبي الشرقي، وبعد وقت قصير على نشر رسالة من زعيم التنظيم أيمن الظواهري، ينفي فيها إحلاله زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمد الجولاني من «بيعة القاعدة». ونُشرَت الرسالة وقتها عقب احتجاز الجولاني لعدد من الجهاديين المحسوبين على «القاعدة»، ووضعت العلاقة بين «النصرة» والتنظيم الأم على مفترق طرق.
وذكّر البيان بمقاطع من رسالة الظواهري، التي طلب فيها من «جنود قاعدة الجهاد في الشام أن يتعاونوا مع كل المجاهدين الصادقين، وأن يسعوا في جمع الشمال ورأب الصدع»، وأضاف أن هذا «أمر مني واضح لهم بأن يتعاونوا مع إخوانهم المجاهدين من وافقهم ومن خالفهم على جهاد وقتال البعثيين والرافضة الصفويين والصليبيين والخوارج والمارقين».