قرّر العدو الإسرائيلي تعيين سفير جديد له في الأردن في مسعى إلى «تهدئة غضب عمان» إثر حادثة السفارة الشهيرة، عندما أطلق أحد حراس السفارة الإسرائيلية النار على مواطنين أردنيين في تموز الماضي. ولم تلبِّ تل أبيب الطلب الأردني بفتح تحقيق مع الحارس، الذي ادعى أنه تصرف دفاعاً عن النفس، بل تمت صفقة بين الجانبين قضت بترحيل الحارس بصحبة السفيرة الإسرائيلية عينات شلاين بعد يوم من الواقعة.
جراء ذلك، ركز الأردن على طلبه تبديل شلاين من أجل فتح السفارة، وهو ما استجابت له إسرائيل تدريجاً من أجل فتح السفارة، فيما يتوقع ألا يحاسب الحارس، لكن فرص استئنافه العمل في الأمن الديبلوماسي في الخارج موضع شك بعدما نشر اسمه وصورة له.
في هذا الإطار، أكد مصدر ديبلوماسي إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه أن شلاين لن تعود، خاصة أن الأردنيين «لا يرغبون في عودتها، وكان هذا عقبة في طريق إصلاح الأمور».
(رويترز)