جدّدت فرنسا التأكيد على مواصلتها جهود تشكيل «فريق اتصال» معنيّ بمتابعة الملف السوري، ودعم مسار الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة. ورأت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنيس روماتيه إسباني، تعليقاً على تصاعد حدة الخلافات بين الولايات المتحدة وإيران، أنه «مهما كانت السياسة الأميركية تجاه طهران، فإن هناك حاجة للتوصل إلى توافق حول تسوية تنهي الحرب في سوريا»، مضيفة أن بلادها «تتابع من هذا المنطلق حشد مجموعة اتصال من جميع الدول التي تملك نفوذاً في الملف السوري».
ولفتت إلى أنه تم نقاش الطرح الفرنسي في الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر أيلول الماضي، وتضمن اقتراحاً حول تركيبة الفريق، لتضم الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن والأطراف الأخرى المعنية بالصراع في سوريا.