أعلنت مصادر إعلامية أمس مقتل المنشد السعودي ماهر مشعل (أبو الزبير القصيمي) جرّاء غارة شنّتها طائرات «التحالف الدولي» ضدّ تجمّع لمقاتلي تنظيم «الدولة الإسلاميّة» في دير الزور. وكان مشعل قد انضم إلى صفوف التنظيم عام 2013، بعدما اشتهر في عالم «الانشاد الديني» إثر ظهوره عبر قناة «بداية» التلفزيونية السعوديّة قبل ثلاث سنوات. وسارعت القناة السعودية أمس إلى «التبرؤ من تطرّف شعلان».
إلى ذلك، اغتيل أول من أمس الأحد الشيخ بسام عبد الرزاق «مدير المكتب الشرعي لحركة بيان» التابعة لـ«الجيش الحر». وأوضحت مصادر إعلاميّة معارضة أن عبد الرزاق قُتل إثر «انفجار عبوة ناسفة جرى زرعها بسيارته في مدينة سرمين (ريف إدلب الشرقي) يوم الأحد، عقب صلاة التراويح». وأوضحت المصادر أن الحادثة أدت الى مقتل زوجة عبد الرزاق، وابنته. وأكدت مصادر «جهاديّة» أن خليّة نائمة تتبع للقيادي في «داعش» حسان عبود السرميني) هي المسؤولة عن الاغتيال، فيما سارعت «حركة أحرار الشام» إلى استغلال الحادثة عبر إرسال قوّة تابعة لها إلى سرمين، بهدف «اجتثاث الخلايا النائمة التابعة لداعش».