جدّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف التأكيد على تفاؤل بلاده بنجاح الجولة المقبلة من محادثات أستانا في التفاهم حول منطقة «تخفيف تصعيد» جديدة في محافظة إدلب ومحيطها. الحديث جاء هذه المرة من العاصمة السعودية الرياض، خلال مؤتمر صحافي جمعه ونظيره عادل الجبير، ضمن زيارة أجراها الوزير الروسي للسعودية، والتقى خلالها الملك سلمان بن عبد العزيز.
وشدد لافروف على أن مناطق «تخفيف التصعيد» سوف تسهم إيجاباً ضمن مسار الحل السياسي عبر خلق الظروف المواتية لإنجاحه، مشيراً إلى أنها «إجراء مؤقت... ولا تهدف إلى إقامة مناطق منفصلة داخل الأراضي السورية». وأكد دعم بلاده لجهود توحيد وفود المعارضة السورية لتكون مستعدة لخوض المحادثات مع الجانب الحكومي في جنيف، مذكّراً بأن «قرار مجلس الأمن 2254 لا ينص على أي شروط مسبقة لبدء الحوار».
ومن جانبه، أكد الجبير أن بلاده تؤيّد إقامة مناطق «تخفيف التصعيد» في سوريا، وتتطلع إلى بدء العملية السياسية على أساس القرارات الدولية وبيان جنيف. ولفت إلى توافق بلاده وروسيا على ضمان سيادة ووحدة واستقلال سوريا، وعدم التدخل في شأنها الداخلي.
(الأخبار، تاس)