يلقي زعيم «التيّار الصدري» مقتدى الصدر، ظهر اليوم، خطاباً يتطرّق فيه إلى المستجدات السياسية على الساحة العراقية، وذلك في «صلاة الجمعة الموحدة»، في مسجد الكوفة، وسط البلاد. ودعا «التيّار» أنصاره إلى المشاركة الفعّالة، تلبيةً لدعوة زعيمه، في الذكرى السنوية «لإقامة أول صلاة جمعة في مسجد الكوفة»، على يد والده، محمد محمد صادق الصدر.
وكان الصدر قد حدّد، أمس في بيانه، «المؤسسات التابعة له»، مشدّداً على قواعده الشعبية «مراعاة مصالحهم، وعدم تشتيت أصواتهم في المرحلة القادمة، للاستفادة منها في دخول الانتخابات (النيابية المقبلة في نيسان 2018)، أو في مقاطعتها».
وذكر أن المؤسسات التابعة للصدر، هي: «مكتب السيد الشهيد للشؤون الحوزوية ومقره النجف الأشرف لا غير.. (بمعنى أن لا فروع له)، والمكتب الخاص بفروعه كافة وتشكيلاته وتوابعه الحالية ــ على أن يُعلن عنها من قبل المكتب الخاص، وسرايا السلام إلى حين استكمال تحرير العراق، ولجان التظاهرات الإصلاحية مع العمل الدؤوب على تفعيلها وتفعيل الاحتجاجات السملية». وكان لافتاً في البيان تأكيد الصدر على قيادة «السرايا» ضرورة اندماجهم السريع بالقوات الأمنية، أو «الحشد الشعبي»، شريطة أن تكون بإشراف الحكومة المركزية فقط، وتابعةً لها حصراً.
(الأخبار)