قالت السفارة الأميركية في أنقرة إنّ غالبية المساعدات العسكرية الأميركية المقدمة في سوريا، تم تقديمها إلى مجموعات عربية وليس إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية. وأوضح بيان للسفارة أنه «بطريقة مضللة، ادّعت سلسلة أخبار في الأيام الأخيرة إرسال الولايات المتحدة دبابات ومئات الشاحنات المحمّلة بالأسلحة إلى سوريا لدعم (الوحدات) الكردية»، نافياً تقديم دبابات لأيّ مجموعة تحارب «داعش».
وأضاف أن «غالبية المساعدات قُدّمت للتحالف العربي المنضوي تحت تشكيل (قوات سوريا الديموقراطية)، وتشمل بشكل أساسي أسلحة خفيفة وذخائر». وتابع أن «جزءاً بسيطاً من الأسلحة قُدّمت إلى عناصر أكراد داخل (قسد) لاستخدامها في إنجاز مهمات معينة».
وأشار إلى «تقديم معلومات واضحة للحكومة التركية عن نوعية الأسلحة المقدمة إلى (الوحدات) الكردية»، موضحاً أن «غالبية الشاحنات التي عبرت الحدود العراقية إلى الجانب السوري ليست محمّلة بعتاد عسكري».
(الأناضول)