نقلت وكالة «الأناضول» عن مصادر أمنية تركية أن السلطات شارفت على الانتهاء من الإجراءات الأمنية على جزء من حدودها مع سوريا. وقالت، وفق المصادر، إن الإجراءات تشمل أعمال إنشاء جدران متنقلة وأبراج مراقبة ذكية في قضاء يايلاداغي في ولاية هاتاي. كذلك تهدف من خلال الكتل الخرسانية التي تنشئها على حدودها في ولاية كلس، وأبراج المراقبة المدرعة التي تضم أسلحة ذكية وأنظمة إنذار تلقائية، إلى «تأمين حدودها وتطهير المنطقة من المنظمات الإرهابية».
وتخطط أنقرة للانتهاء من إنشاء الأبراج الذكية وأنظمة الإنذار التلقائية نهاية تموز الجاري، كما تخطط لوضع أنظمة إنذار تلقائية على الأبراج لتوجيه تحذيرات للأشخاص الذين يدخلون المناطق العسكرية المحظورة بثلاث لغات، هي التركية والعربية والانكليزية.
وتضم الأبراج الأمنية في «جيلان بينار» أسلحة أوتوماتيكية وكاميرات مراقبة ليلية وأنظمة تحذير تلقائية على طول 80 كيلومتراً من الشريط الحدودي مع سوريا، فيما تستمر أعمال شق الطرق على طول 85 كيلومتراً من «أقجة قلعة» المحاذية لمنطقة تل أبيض السورية.
ومن جهة أخرى، يواصل الجيش التركي نقل تعزيزات عسكرية إلى وحداته القريبة من الحدود وإلى المناطق التي سيطر عليها خلال عملية «درع الفرات». وشملت التعزيزات الأخيرة 6 عربات عسكرية نُقلت إلى كليس وسط إجراءات أمنية مشددة. ووفق مصادر أمنية، فإن التعزيزات المرسلة ستدعم الوحدات العسكرية التركية المنتشرة في منطقة موسى بيلي الحدودية، المقابلة لمنطقة عفرين شمالي سوريا.
(الأناضول)