أعلنت «هيئة تحرير الشام» أمس، أنها أطلقت «حملة أمنية» في مناطق سيطرتها في محافظة إدلب، تهدف إلى القبض على أفراد ينتمون إلى تنظيم «داعش»، على حد قولها.
وأشارت إلى أن الحملة شملت مدينة إدلب وبلدتَي الدانا وسرمين، وأسفرت عن اعتقال أكثر من مئة من عناصر «داعش»، مضيفة أن من بين من اعتقلتهم «مسؤول خلايا تنظيم (داعش) في ريف إدلب الشمالي، أبو إبراهيم العراقي، والمسؤول الأمني العام للتنظيم أبو سليمان الروسي، إلى جانب (والي التنظيم) في الشمال أبو القعقاع الجنوبي، والمسؤول الشرعي العام في الشمال أبو السوداء المصري».
ونقلت مصادر معارضة أن «الهيئة» نشرت حواجز داخل مدينة إدلب، وعلى مختلف الطرق المؤدية إلى المدن والتجمعات الرئيسية، بالتزامن مع عملية الاعتقالات.
ونقلت وكالة «فرانس برس» عن مدير العلاقات الإعلامية في «الهيئة» في إدلب، عماد الدين مجاهد، قوله إنه «بعد رصد تحركات مشبوهة لعناصر تنظيم (داعش) ضمن الشمال السوري المحرر... تم اعتقال أكثر من مئة عنصر من أمنيي التنظيم». وأوضح أن من جرى توقيفهم هم «عناصر من التنظيم دخلوا إلى إدلب وريفها من خلال طرق التهريب، أو هم أعضاء خلايا سابقة كانت تتبع للواء جند الأقصى».