أعلنت لجنة التحقيق التي كلفتها الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية كشف الجهة المسؤولة عن استخدام غاز السارين في هجوم استهدف بلدة خان شيخون، أنها تتعرض لتدخلات وضغوط سياسية شديدة من أطراف عديدة، لتوجيه محتوى تقريرها المتوقع صدوره في منتصف تشرين الأول المقبل.
وقال رئيس اللجنة، إدموند موليت، للصحافيين إثر جلسة مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، أمس، إن اللجنة «تعمل للأسف في بيئة مسيّسة للغاية... نتلقى ضمنها رسائل مباشرة وغير مباشرة، على الدوام ومن جهات عدة، تقول لنا كيف علينا أن نقوم بعملنا». وأضاف أن «بعض هذه الرسائل واضحة للغاية بقولها إننا إذا لم نقم بعملنا كما يريدون... فهم لن يوافقوا على نتيجة عملنا».
ويأتي تصريح موليت ليؤكد تعرض اللجنة لتدخلات من عدة بلدان غربية، إذ أوضح أن «الرسائل تأتينا من كل مكان»، مضيفاً خلال جلسة مجلس الأمن: «رجاء، دعونا نقوم بعملنا»، وواعداً بأن يكون عمل المحققين محايداً وموضوعياً ومستقلاً.
(أ ف ب)