أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، أمس، أن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي سيزور السعودية الاثنين المقبل، لافتاً إلى أن «الرياض تتطلع لإعادة العلاقات مع بغداد إلى أفضل حال». وكان من المقرّر أن يزور العبادي الرياض الأربعاء الماضي، إلا أنها أُجّلت لأسباب عدّة، وكي لا تفهم بأنها مرتبطة بـ«الأزمة الخليجية القائمة»، بين السعودية وقطر.
ونشرت مواقع إخبارية عدّة أن العبادي «سيقوم الاثنين المقبل بزيارة رسمية للمملكة السعودية ودول أخرى»، مشيرةً إلى أنه «سيتوجه على رأس وفد رسمي إلى الرياض بناءً على دعوة وجهها له العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز لبحث العلاقات بين البلدين». وأضافت أنه «سيزور بعد السعودية الكويت، ومنها إلى إيران». وتحدّثت تقارير عدّة عن أن الزيارة المرتقبة للعبادي إلى السعودية، تهدف إلى بحث ملفات عدّة، منها الأزمة الخليجية، والحرب على تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.
ميدانياً، استعادت القوات العراقية، أمس، ثلاث قرى جديدة من سيطرة «داعش»، في محيط مدينة تلعفر، شمالي غربي محافظة نينوى. وقال قائد عمليات استعادة الموصل عبد الأمير يارالله، إن «قوات الجيش في فرقة المشاة الخامسة عشرة حررت قرى الزنازل، وأبو كدور، وكنيسة، غربي الموصل».
وتقع القرى المذكورة غربي سلسلة جبال عطشانة، الممتدة من شمالي غربي الموصل، وصولاً إلى مدينة تلعفر، والواقعة على بعد 60 كيلومتراً غربي الموصل.
بدوره، قال قائد «الشرطة الاتحادية» رائد شاكر جودت إن قواته «تخوض قتالاً شرساً ضد الجماعات الإرهابية»، حيث تمكّنت من السيطرة على 30% من حي الشفاء»، غربي مدينة الموصل.
(الأخبار)