أدانت «مجموعة دعم السلام في سوريا»، في البرلمان الأوروبي، التفجير الذي وقع قبل عشرة أيام في منطقة الراشدين واستهدف تجمعاً لحافلات تقل عدداً من أهالي بلدتي كفريا والفوعة المغادرين نحو حلب. وأوضحت في بيان لها أنّ «الهجوم أسفر عن مقتل مدنيين كانوا في عملية إخلاء بموجب اتفاق تضمنه قوى إقليمية... وفي منطقة تخضع لسيطرة جماعات صنّفتها الأمم المتحدة إرهابية»، معربة عن ترحيبها بموقف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس، المُدين للتفجير والمعزّي لأهالي الضحايا، وتأكيده ضرورة «تقديم المسؤولين عن الهجوم إلى العدالة».
وأكدت أنه «لا يمكن وصف هذا الفعل إلا بأنه جريمة حرب، وانتهاك ضد الإنسانية»، مستنكرة «الصمت والتهاون إزاء هذه الجريمة من قبل وسائل الإعلام»، وداعية الاتحاد الأوروبي إلى محاكاة موقف الأمم المتحدة و«إدانة هذا الهجوم الإرهابي».
وشددت على «موقفها الثابت من الكفاح الضروري ضد الإرهاب في إطار القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة»، معربة عن دعمها «لعمليات المصالحة في جميع أنحاء سوريا».
(الأخبار)