استكمل الجيش السوري تقدمه في ريف حماه الشمالي، وتمكن من السيطرة على بلدة معردس الواقعة على الطريق الرئيسي بين حماه وخان شيخون.وبدأ الجيش هجوماً مضاداً على جبهتي صوران ومعردس فجر أمس، وتمكن بعد اشتباكات تخللها عدد كبير من الغارات الجوية على مواقع المسلحين في البلدتين وفي اللطامنة وحلفايا، من فرض سيطرته على معردس وجسرها، إلى جانب استعادة تل دوير شرق صوران.

وبالتوازي شهد محيط دمشق أمس، غارات جوية كثيفة في أحياء القابون وبرزة وجوبر، ترافقت بغارات إضافية على عدد من بلدات الغوطة الشرقية، منها عربين وسقبا وجسرين.
وفي انتظار بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق بلدات الزبداني ومضايا وكفريا والفوعة، اليوم، التي سبقها وقف لإطلاق النار، أدانت «فصائل الجيش الحر» في بيان، الاتفاق، مشيرة إلى أنه «مريب... ويعزز الوجود الإيراني في منطقة دمشق وريفها». وطلب البيان من الدول «الراعية للاتفاق» توضيح موقفها «بنحو واضح» ونشر كامل تفاصيله.