وقّعت إسرائيل ودولٌ أوروبية إعلاناً مشتركاً لمدّ أنبوب غاز بحري يربط السواحل الفلسطينية المحتلة بسواحل القارة العجوز، في خطوة يتوقع أن تتيح لتل أبيب دخولاً قوياً إلى سوق الطاقة العالمي. وأفادت تقارير إعلامية عبرية، أمس، بأن وزراء الطاقة في كل من إسرائيل وقبرص واليونان وإيطاليا والاتحاد الأوروبي وقّعوا، خلال قمة مشتركة جمعتهم في تل أبيب، على إعلان مشترك يقضي بدفع مشروع لمدّ أنبوب بحري لتوريد الغاز الطبيعي من إسرائيل إلى أوروبا.
وهذا الأنبوب المنوي إنشاؤه هو الأطول في العالم، إذ يبلغ طوله نحو 2000 كلم، وبكلفة تصل إلى 4.5 مليارات دولار. ومن المقرر أن يستغرق بناء الأنبوب ثماني سنوات تنتهي عام 2025. وأعلنت الجهات الموقّعة التزامها بتطوير المشروع، كذلك اتفقت على تشكيل مجموعة عمل تكون مهمتها تعزيزه وتطويره والوصول إلى اتفاق عمل دولي مشترك حوله.
وأعلن الوزراء تبنّيهم الوثيقة المهنية المشتركة التي جهّزتها وزاراتهم، والتي أقرّت بأن المشروع يتميز بطابع هندسي واقتصادي وله قيمة استراتيجية، فيما قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شطاينتس، إن «إسرائيل بدأت من الآن تلعب دوراً مهماً في مجال مرافق الطاقة العالمية... سيكون لذلك تأثيرات اقتصادية، وبالطبع سياسية».
(الأخبار)