أعلن وزير الدفاع التركي، فكري إشيق، أنّ بلاده ستنفّذ عمليات جديدة في الأراضي السورية «في حال ظهور أي تهديد لأمنها» هناك. وأوضح أن أحد أهم إنجازات عملية «درع الفرات»، «إبعاد التهديدات» التي كانت تستهدف بلاده، و«قطع الطريق أمام تنظيم (ب ي د) في ربط كانتوناته» شمالي سوريا.
بدوره، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إنه لا يجب تفسير إعلان تركيا انتهاء عملية «درع الفرات»، بأنها لن تهتم بالمخاطر الأمنية شمالي سوريا، أو أنها ستتوقف عن لعب دور هناك.
وبالتوازي، أعلن الجيش التركي أنه سيبقي وجوده العسكري في شمال سوريا، على الرغم من انتهاء عملية «درع الفرات». وقال في بيان إن «أنشطتنا مستمرة لحاجات حماية أمننا القومي بهدف منع قيام كيانات غير مرغوب فيها (كانتونات كردية) والسماح لإخواننا السوريين بالعودة الى مناطقهم وضمان استقرار المنطقة وأمنها».
(الأناضول)