استشهد أسير فلسطيني جريح يوم أمس، هو محمد الجلاد، الذي كان يرقد في مستشفى «بيلنسون» الإسرائيلي، متأثراً بجروحه التي أصيب بها في التاسع من تشرين الثاني الماضي، بعد إطلاق النار عليه بسبب ادعاء الاحتلال محاولة الشاب تنفيذ عملية طعن.
وكان الجلاد (24 عاماً من مدينة طولكرم) الذي يعاني سرطان الغدد، قد أصيب آنذاك بجروح خطرة ونقل إثرها إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية.
في وقت متزامن، اعتقلت قوات العدو فجر أمس، خمسة مواطنين من محافظة نابلس، شمالي الضفة المحتلة، بينهم ثلاثة ادعت أنهم على علاقة بمنفذ عملية «بتاح تكفا» في تل أبيب، التي أدت أول من أمس إلى سقوط سبعة مستوطنين بجروح مختلفة في عملية إطلاق نار وطعن وقعت على مدخل أحد الأسواق الإسرائيلية.
واقتحمت قوات كبيرة من جيش العدو قرية بيتا في نابلس، حيث دهمت منزل منفذ العملية صادق عويضة (19 عاماً) واستجوبت أفراد عائلته لعدة ساعات، علماً بأن العدو كان قد اعتقل والد المنفذ بعد مدة قصيرة من تنفيذ العملية.
في غضون ذلك، ادعت قوات العدو أن مواطناً فلسطينياً حاول تنفيذ عملية دهس أمس، ضد مجموعة من الجنود بالقرب من مستوطنة «كريات اربع» شرقي مدينة الخليل، جنوبي الضفة. ووفقاً لما نشرته وسائل إعلام العدو، نفذ الجنود عملية مطاردة وبحث عن السيارة الفلسطينية التي قالت إنها فرّت نحو مدينة يطا جنوبي الخليل.
إلى ذلك، أفاد «مكتب إعلام الأسرى» أمس، بأنه جرى التوصل إلى اتفاق بين الأسرى ومصلحة سجون الاحتلال يقضي بإعادة الأمور إلى ما كانت عليه قبل الهجمة الأخيرة على الأسرى التي استهدفتهم في سجني نفحة والنقب، وذلك عقب عدة جولات من الحوار.
(الأخبار)