شهد اليومان الماضيان تطوراً لافتاً في ريف حماه الشمالي وإدلب الجنوبي، بعد هجوم فصيل «لواء الأقصى» المنضوي تحت لواء «جند الأقصى» في الريف الحموي، على عدد من مقارّ الفصائل المسلحة في عدد من البلدات.
ونقلت مصادر معارضة أن «اللواء» استولى على مقارّ الفصائل في بلدات كفرزيتا وطيبة الإمام، بعد طرد عناصر كل من «جيش النصر» و«الفرقة الوسطى» و«سرايا الغرباء» و«أجناد الشام» و«لواء مغاوير كرناز» و«الفرقة الأولى مشاة».
وعزز التنظيم مواقعه في بلدت كفرزيتا وخان شيخون، وحاصر أهم مناطق تمركز الفصائل في حلفايا واللطامنة. ونقلت مصادر معارضة أن «هيئة تحرير الشام» عرضت على الفصائل مساعدتها ضد التنظيم بشرط تقديم البيعة لها.
ولفتت تلك المصادر إلى أن «الهيئة» كانت قد اتخذت قراراً بتصفية «جند الأقصى»، وهو ما دفع الأخير إلى التحرك مسبقاً، لتعزيز مواقعه في المنطقة.