رأى المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا، أنّ مصير الرئيس السوري بشار الأسد هو شأن يقرره السوريون، ضمن إطار حل سياسي شامل. وقال في مداخلة إذاعية على محطة إيطاليا الأولى «راي أونو»، إنّ السؤال عن مصير الأسد «يجب أن يطرح على السوريين وليس عليّ ولا على أي أحد آخر»، مضيفاً أن تباين آراء القوى الدولية والإقليمية بشأن مصير الأسد يعدّ «سبباً إضافياً لتُترَك الكلمة الفصل للسوريين». وشدد على ضرورة البدء في ترتيب «مفاوضات سياسية حقيقية» بين مختلف الأطراف السورية، معتبراً أن من شأن الهدنة الحالية وتوصيل المساعدات الإنسانية أن يؤدي في النهاية إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأعرب عن تفهمه لتطلعات الأكراد السوريين، موضحاً أن «المشكلة تكمن في حديثهم عن دولة مستقلة أو حكم ذاتي»، مشيراً إلى أنّ بالإمكان التوصل إلى صيغة ما مثل «استقلالية إدارية تحترم ثقافتهم وتشركهم في مستقبل سوريا».(الأخبار، كونا)