واصلت وحدات الجيش السوري تعزيز نقاطها، وتوسيع رقعة سيطرتها في ريف اللاذقية الشمالي وغوطة دمشق الشرقية. وسيطرت وحدات الجيش، أمس، على قرى عين القنطرة ونحشبا ورويسة الكتف، وتلتي رشا، والعويزرات، وضهرة أبو أسعد، في ريف اللاذقية الشمالي، عقب مواجهات عنيفة مع المجموعات المسلحة، ما أدّى إلى تطويق قرية كُبانة من الجهات الثلاث، و«اقتراب سقوطها»، بحسب «تنسيقيات» المسلحين.
وسّع الجيش سيطرته في محيط مزارع الريحان في الغوطة الشرقية
على صعيدٍ آخر، استمر الجيش السوري في توسيع رقعة السيطرة في غوطة دمشق الشرقية، في محيط مزارع الريحان، وعلى طريق المعامل، بعد مواجهات مع مسلحي «جيش الإسلام»، بحسب وكالة «سانا»، في وقتٍ سقطت فيه قذيفتا هاون، مصدرهما المجموعات المسلحة، على منطقتي المزة جبل والمزة 86، في مدينة دمشق، من دون أن يؤدي ذلك الى وقوع إصابات.
أما في القلمون الشرقي، فدارت اشتباكات عنيفة بين مسلحي «الجيش الحر» وتنظيم «داعش»، على محاور عدّة، كان أعنفها في منطقة الغليظة، حيث حاول مسلحو التنظيم التسلل والتقدم في المنطقة. كما وقعت مواجهات مماثلة في جبل البترا وجبل الأفاعي، أدّت إلى مقتل وجرح عددٍ من مسلحي الطرفين.
بالتوازي، واصلت وحدات الجيش السوري وحلفاؤها، تأمين طريق الراموسة، والمؤدّي إلى مدينة حلب، لتعود إلى فتحه أمام المدنيين، بعد إزالة الألغام والعبوات الناسفة التي كانت المجموعات المسلحة قد زرعتها في المنطقة.
إلى ذلك، نعت «جبهة النصرة» أميرها العسكري العام، أبو عمر سراقب، متهمةً «التحالف الدولي» الذي تقوده واشنطن باغتياله في الغارة التي استهدفت «غرفة عمليات فك الحصار عن حلب»، في بلدة كفرناها في ريف حلب الجنوبي. إلا ان وزارة الدفاع الاميركية نفت ان تكون غارة أميركية قد أودت بالقيادي القاعدي.
بدوره، أغار سلاح الجو السوري على مواقع مسلحي «جبهة النصرة» في مدينة الرستن، وقرية الزعفرانة، في ريف حمص الشمالي، موقعاً عدداً من القتلى والجرحى في صفوفهم.
أما في الجبهة الشرقية، فصدّت وحدات الجيش هجوماً عنيفاً لمسلحي تنظيم «داعش»، أمس، على مواقعها في محيط المطار، و«اللواء 137»، وتلة بروك، جنوبي وغربي مدينة ديرالزور. ونجح الجيش في تدمير سيارة مفخخة قبل وصولها إلى إحدى نقاطه في محيط «اللواء»، في وقت قضى 3 مدنيين وأصيب آخرون بقذائف «داعش» على حيي القصور والجورة. وفي السياق، ألقت طائرات الشحن الروسية 18 مظلة تحوي مساعدات غذائية وانسانية، فوق الأحياء السكنية المحاصرة في المدينة، في وقتٍ تداول فيه ناشطون مقرّبون من تنظيم «داعش» خبر مقتل «وزير إعلام التنظيم»، أبو محمد فرقان، بغارة جويّة لـ«التحالف» على مدينة الرقة، الأربعاء الماضي.
(الأخبار)