طالبت منظمة «حظر الأسلحة الكيميائية» دمشق بتقديم توضيحات حول «خمسة عناصر كيميائية عثرت عليها فرق المنظمة، ولم تعلن عنها»، بعد اتهامات وجّهها الممثل الأميركي لدى «المنظمة» لدمشق، بمواصلة الاحتفاظ بمخزون من المواد الكيميائية. وقال رئيس المنظمة أحمد أوزومكو إنه «رغم إعلانات سوريا السابقة، إلا أن فرق المنظمة عثرت على مؤشرات على وجود خمسة عناصر كيميائية إضافية». وأضاف في تقرير نشر الأسبوع الماضي، وحصلت وكالة «فرانس برس» على نسخة منه أمس، أنه «بعد التشاور مع أمانة المنظمة في لاهاي، فقد أعلنت سوريا عن قيامها بأبحاث وتطوير عنصر كيميائي إضافي آخر»، مضيفاً: «في الوقت الحالي لم تقدم سوريا، إلى الآن، تفسيراً حول وجود مؤشرات على وجود أربعة عناصر كيميائية حربية». وأشار إلى أن «المعلومات الجديدة» التي قدمتها دمشق لم تحل القضايا العالقة بشأن برنامجها للأسلحة الكيميائية. وكان الممثل الأميركي الدائم في «المنظمة» قد قال إن النتائج الحديثة «تشير إلى أن الجيش السوري ينتج ويخزن ويستخدم عناصر كيميائية في صناعة أسلحة»، لافتاً إلى أن «الحكومة السورية لم تقر بذلك أبداً». (أ ف ب)