12 كلم تقدّم نحو الطبقة... و«الفتح» يهاجم في ريف حلب

  • 0
  • ض
  • ض

تواصل وحدات الجيش السوري عملياتها العسكرية باتجاه مدينة الطبقة، في ريف الرقة الجنوبي الغربي، حيث أعلنت إحراز تقدّمٍ بعمق 12 كلم، في منطقة إثريا في ريف حماة الشرقي، وذلك عقب سيطرتها على نقطة «أبو الزين 7»، في تلال «قتنا» و«مارينا» (المعروفة بنقاط «أبو الزين»)، إثر اشتباكها مع مسلحي «داعش». وأدّت المواجهات إلى وقوع عددٍ من القتلى والجرحى في صفوف التنظيم، وسط غاراتٍ لسلاحي الجو الروسي والسوري على نقاط المسلحين.

في غضون ذلك، تواصل «قوات سوريا الديموقراطية»، عملياتها العسكرية، بدعم «التحالف» الدولي، باتجاه مدينة منبج، في ريف حلب الشمالي الشرقي. وحقّقت، أمس، تقدّماً جديداً بعد أن سيطرت على قرية نعيمية (9 كلم غربي نهر الفرات)، وقرية قبر ايمو، في محيط سد تشرين.
وسيطرت «قسد»، أيضاً، على ثلاث قرىً جديدة في محيط منبج، هي الجوثة وحسن تحتاني والعشرة. وبذلك يرتفع عدد القرى التي خسرها تنظيم «داعش» في المنطقة إلى 24 قرية، بعد انسحابه من 17 قرية، دفعة واحدة، في اليومين الماضيين.
وأدّت المواجهات إلى إصابة المسؤول البارز في «قسد»، فيصل أبو ليلى، حيث نقلته مروحية أميركية إلى إقليم كردستان العراق لتلقّي العلاج.


«النصرة»: هدفنا
السيطرة على كامل
ريف حلب الجنوبي

أما في ريف حلب، فقد عادت السخونة لتحتل واجهة مشهد الريف الجنوبي، حيث يخوض الجيش معارك عنيفة مع مسلحي «جبهة النصرة» وحلفائها، على جبهة خان طومان ــ معراتة.
وعلى جبهة «جيش الفتح»، فإن هجومه الجديد ما هو إلا «ترجمة عملية لإعادة هيكلته التي حدثت مؤخراً»، بحسب مصادر «النصرة». وأشارت المصادر، لـ«الأخبار»، إلى أن معركة «زئير جيش الفتح»، التي انطلقت أمس، هدفها السيطرة على كامل الريف الجنوبي، وستكون على ثلاث مراحل. ولفتت المصادر إلى أن «المرحلة الأولى من الهجوم ستكون من محاور عدّة، باتجاه قرى معراتة وحميرة والقلعجية»، أما «المرحلة الثانية، فتهدف إلى السيطرة على قرية خلصة الاستراتيجية، والتي تعتبر النقطة الحاسمة في ريف حلب الجنوبي». ورأت المصادر أن «السيطرة على قرية خلصة ستجعل قوات الأسد والميليشيات الداعمة في موقف حرج، وستضطر إلى الانسحاب من قريتي برنة وزتيان بسبب رصد طريق الإمداد لهما». وأكدت سيطرتها على مستودعات خان طومان، وقرية معراتة، وتلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي.
في سياق آخر، صدّ مسلحو «الجيش الحر» هجوماً لمسلحي «داعش» على مدينة مارع في ريف حلب الشمالي. وتقدّم «داعش» من ثلاثة محاور باتجاه المدينة، وسط قصف مدفعي عنيف، تمكن عناصره من السيطرة على نقاط عدّة، غير أن «الحر» استعادها لاحقاً.
(الأخبار)

0 تعليق

التعليقات