شهدت المفاوضات اليمنية اليمنية أمس تقدماً إجرائياً في ملف المعتقلين والأسرى، إذ اتفق الطرفان في إطار اللجنة العسكرية والأمنية على إحالة مقترح وفد حركة «أنصار الله» وحزب «المؤتمر الشعبي العام» على الجلسة العامة اليوم للموافقة أو الرفض. وينصّ المقترح على ارتباط تنفيذ أي تفاهمات تُناقَش في اللجنة العسكرية بالسلطة التوافقية الانتقالية. وبالرغم من أن تحقيق هذه النقطة ليس أكيداً، إلا أنها تعدّ تقدماً مهماً لمصلحة وفد صنعاء الذي يتمسك بمطلب تأليف حكومة توافقية تتولى حلّ القضايا الأخرى، بما فيها «النقاط الخمس»، لتجاوز مسألة الاعتراف بشرعية الرئيس المستقيل عبد ربه منصور هادي وحكومته لمرة أخيرة.
وخلال الجلسة المسائية في العاصمة الكويتية أمس، طرح وفد صنعاء قضية محاربة «القاعدة» و«داعش»، مؤكداً أن العمل على مواجهتهما من ضمن أولوياته، «بما أن الجميع موافق على تصنيفهما منظمات إرهابية تهدد كل اليمنيين».
وكان لافتاً في جلسة اللجنة السياسية أمس، تغيّب رئيس وفد الرياض ووزير الخارجية في حكومة هادي عبد الملك المخلافي عنها بالتزامن مع أنباء عن مغادرته إلى دولة مجاورة، الأمر الذي عدّه الطرف الآخر مماطلة وتعاملاً غير مسؤول مع المفاوضات.
(الأخبار)