وافقت الحكومة السورية على إدخال المساعدات الإنسانية إلى بلدة مضايا في ريف دمشق، مقابل إدخال المساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المحاصرتين في ريف إدلب. وعلمت «الأخبار» أنّ عمليات إدخال المساعدات ستتم خلال الساعات الـ 48 المقبلة وبشكل متزامن بإشراف الأمم المتحدة، التي بدأت إجراءات التحضير لإدخال المساعدات. وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان له «أن الحكومة وافقت على إدخال المساعدات الإنسانية في أقرب وقت إلى 3 بلدات محاصرة هي كفريا والفوعة في ريف إدلب ومضايا في ريف دمشق».
من جهته، قال رئيس منظمة الهلال الأحمر السوري، عبد الرحمن العطار، في تصريح لقناة «الميادين» إن «هناك 300 متطوع من الهلال الأحمر جاهزون لإدخال المساعدات إلى المناطق المشمولة بالاتفاق». وأشار إلى أن «تأخير إدخال المساعدات كان بسبب تأخر التنسيق من قبل الأمم المتحدة التي تقوم بدور المنسق لهذه العملية».
إلى ذلك، صرّح المتحدث باسم الصليب الأحمر الدولي، بول كرزيسياك، أنّه ما من وجود لدليل على أن أحداً قد توفي من الجوع في بلدة مضايا، مشيراً إلى أن «الصور التي بثت في وسائل الإعلام عن حدوث مجاعة غير مؤكدة». وأوضح أنّ «الصليب الأحمر وزّع (في 18 تشرين الأول الماضي) مساعدات تكفي لمدة شهرين على بلدات مضايا وكفريا والفوعة».
(الأخبار)