أكد الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق"، قيس الخزعلي، أن "فصائل الحشد الشعبي المقاومة كانت صاحبة الفضل الأكبر في تحرير كل المحافظات"، مضيفاً إنه "كان من المفروض والطبيعي أن تستمر العمليات العسكرية بعد تكريت باتجاه بيجي".
وفيما قال الخزعلي إن "واشنطن تفرض على رئيس الوزراء عدم مشاركة فصائل معينة في عملية تحرير الأنبار"، أكد أنّ "السياسيين لم يقدموا بديلاً من فصائل الحشد الشعبي المقاومة لمعالجة الملف الأمني، (وأن) الاستشارات الأمنية الخاطوءة (الخاطئة) تدسّ وتقدم للقائد العام (حيدر العبادي) وتنتج تقديراً غير صحيح للملف الأمني".
وقال إن "الإدارة الأميركية هي من تسبب بالانتكاسة الأمنية الأخيرة في الأنبار".
من جهة أخرى، اعتبر زعيم "التيار الصدري"، مقتدى الصدر، أنّ "هناك خططاً لتدخل عربي في المنطقة يجب الحيلولة دون وقوعه، من خلال الإسراع بتحرير الأنبار الجريحة ومن بعدها الموصل الأسيرة. ومن هنا نعلن رفضنا لأي تدخل خارجي مهما كان، وفي الوقت نفسه أهيب بالحكومة عدم التعويل على الجانب الأميركي في إنهاء الإرهاب في العراق".

وأوضح الصدر، في بيان أمس، أنه أوعز "لبعض الجهات أنني على استعداد مع أهالي محافظتي الأنبار والموصل من أجل تشكيل أفواج وسرايا لتحرير مناطقهم بأيديهم ولكي لا يقول شذاذ الآفاق إن الزحف الصفوي قادم". وأعلن أنه "سيتم في بيان آخر تحديد موعد لاستعراض مليوني مهيب يرعب العدو والإرهاب في حال رفض البعض أو التواني عن الدفاع عن المقدسات".
(الأخبار)