أكّد الرئيس بشار الأسد أن فرنسا كانت رأس الحربة بدعم الإرهاب في سوريا، وهي باتت تابعة بشكل ما للسياسة الأميركية وغير مستقلة ولا تحظى بالصدقية.ولفت، في مقابلة مع قناة «فرانس2» الفرنسية، إلى أنّ بلاده مهتمة دائماً بالحوار مع أي كان، «إلا أن ذلك يعتمد على السياسات. كيف لنا أن نجري حواراً مع نظام يدعم الإرهاب في بلدنا... ولماذا، هذا هو السؤال. عندما يغيرون سياساتهم».
وفي السياق، قال إنّ هناك بعض الاتصالات مع الاستخبارات الفرنسية «لكن ليس هناك تعاون»، مضيفاً: «اجتمعنا معهم. اجتمعنا مع بعض مسؤوليكم الأمنيين... لكن ليس هناك تعاون (...) ولا تبادل معلومات. هم أتوا إلى سوريا. ولم نذهب نحن. هم أتوا ربما لتبادل المعلومات... لكن عندما ترغب في إقامة مثل هذا التعاون فإن ذلك يكون طريقاً في اتجاهين... ». وأشار إلى أنّه «نحن ليس لدينا ما نطلبه من أجهزة الاستخبارات الفرنسية. لدينا جميع المعلومات عن الإرهابيين». من جهة أخرى، رأى الأسد أنّ «التحالف» الذي تقوده الولايات المتحدة غير جاد: «إذا أردت المقارنة بين عدد الضربات الجوية التي يقوم بها التحالف المكون من 60 بلداً وبيننا نحن البلد الصغير... ستجد أن ما نقوم به يبلغ أحياناً عشرة أضعاف ما يقوم به التحالف في يوم واحد...».
(سانا)
1 تعليق
التعليقات
-
يحدث في بلد الحرياتوفي بلد الحريات يحدث أن يقتطع من خطاب الرئيس مدة تقارب ربع زمن اللقاء ، واقتطع منه كل الجزء المعلق بتصويب الرئيس سهامه على فرنسا وشخص رئيسها تحديدا في مواقفهم ويحدثونك عن الحرية ، ممكن أن قصدهم كان نعم أنتم أحرار تتكلمون بما تريدون ونحن أحرار ننشر من كلامكم مانريد ، بهذا المفهوم تتبدى حريتهم على مايبدو :)