رأى الممثل الخاص للرئيس الأميركي في «التحالف الدولي»، بيرت ماكغورك، في حوار أجراه أول من أمس مع شبكة «سي ان ان»، أن مشكلة تنظيم «داعش»، «لم يشهد لها التاريخ مثالاً»، لافتاً إلى وجود أكثر من 20 ألف مقاتل أجنبي دخلوا سوريا.وأضاف: «خذ هذا الرقم في الاعتبار، فهو أعلى بنحو مرتين من المقاتلين الذين ذهبوا إلى أفغانستان في الثمانينيات في حرب ضد الاتحاد السوفياتي التي دامت (نحو) عشر سنوات».

وقال: «يقدمون (داعش) رؤية مغايرة ومنحرفة للواقع ولكنها جذابة جداً للعديد من اليافعين حول العالم... وبعدها يكتشف المقاتلون الأجانب حقيقة أنهم يقتلون في العراق وسوريا وعوضاً عن الحصول على عروس (...) كما وعدهم قادة التنظيم، على الأغلب سيقتلون على يد فتاة تقاتل إلى جانب قوات البشمركة في كوباني، عوضاً عن ذلك».
وألقى ماكغورك الضوء على «تعلم المقاتلين الأجانب حقيقة كيف هو الأمر عند الذهاب والانضمام إلى الرؤية المنحرفة للخلافة، حيث إننا سنرى شبكات إمداد المقاتلين هذه تبدأ بالجفاف».
وحول الحكومة العراقية، قال ماكغورك إن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي «يحرز تقدماً في استقطاب الدعم من العشائر السنية ضمن الخطط لمحاربة داعش في الأنبار خلال الأسابيع المقبلة».
(الأخبار)