اتسعت دائرة المسؤولين الغربيين الداعين إلى فتح قنوات للتواصل مع الحكومة السورية. فبعد الوفد النيابي الفرنسي الذي زار دمشق الشهر الفائت والتقى الرئيس بشار الأسد، وتصريح مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي عن وجود مفاوضات بين الاتحاد وممثلين للأسد، وإقرار وزير الخارجية الأميركي باستعداد بلاده لمفاوضة الرئيس السوري، قدّمت لجنة نيابية فرنسية أمس تقريراً دعت فيه حكومتَها إلى إعادة فتح سفارة باريس في دمشق.
وقالت مقررة اللجنة أوديل سوغ، إنه يمكن الاستفادة من السفارة للاتصال بالنظام السوري، ولدعم الجهود الإنسانية. وقالت إنه لا يجب النظر إلى خطوة كهذه «كاعتراف بالنظام». وقال معدّو التقرير إن «حقائق الميدان يجب أن تؤخذ بالحسبان، بجدية. لا يوجد حل عسكري في سوريا، لا من جهة النظام، ولا من جهة المعارضة الضعيفة جداً والمشرذمة».
(الأخبار)