تل عمارة ــ علي فوعاني أطلقت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية برنامجاً للإنذار المبكر من الآفات والأمراض بتمويل من الاتحاد الأوروبي، في احتفال وورشة عمل أقيما في محطة تل عمارة برعاية وزير الزراعة إلياس سكاف ورئيس بعثة المفوضية الأوروبية باتريك لوران، في حضور سفير «الفاو» في لبنان علي مومن وحشد رسمي وسياسي وأكاديمي وإداري. ورأى المدير العام للمصلحة، ميشال افرام، أن المشروع الأوروبي لترقّب الأمراض والأوبئة، أسهم بفعالية في تحقيق إنجازات ضخمة في مجال وقاية النبات وحمايته، مشيراً إلى أنه عمل على توفير 44 محطة أرصاد جوية متخصصة وتجهيز مختبرات حديثة وتوفير خبرات وتكنولوجيا متطورة بالإضافة إلى عمله على إنتاج منتوجات زراعية ذات مواصفات مقبولة أوروبياً.
أما وزير الزراعة إلياس سكاف، فقد دعا إلى اعتماد أصناف زراعية جديدة تعوّض عن زيادة كلفة الإنتاج مع الالتزام بالمواصفات العالمية لناحية استعمال المبيدات والكيماويات كي يصبح الإنتاج اللبناني مقبولاً في الخارج. وأشارت مديرة مشروع التنمية الزراعية، جمانة كرامة، إلى أن دعم المشروع توزّع على جميع المناطق اللبنانية، وشمل جميع القطاعات الزراعية للخضر والفاكهة، ومنها زراعات بديلة.
ووعد السفير الأوروبي باتريك لوران المهتمين بالقطاع الزراعي بأن المفوضية الأوروبية ستنظم منتدى لبنانياً جديداً للحوار الاقتصادي في مدة أقصاها نهاية السنة الجارية، ويخصص حصراً للزراعة.
وجرى عرض لعمل محطات الأرصاد الجوية الزراعية ورصد الأمراض والحشرات مسبقاً والمساعدة على المكافحة اللازمة، وجال الحاضرون على محطة للأرصاد، واطّلعوا على مختبرات حديثة عن الأمراض النباتية وعلم الحشرات وغرف الرصد الجوي.