يستغرب عدد من المتابعين لبورصة بيروت التراجع الحاد الذي أصاب سعر سهم سوليدير في الفترة الماضية، إذ سجلت الفئة (أ) تراجعاً في شهر آب نسبته 19.80 في المئة فيما سجلت الفئة (ب) تراجعاً نسبته 20.63 في المئة مقارنةً بشهر تموز الماضي، غير أن التوقعات تشير إلى اتجاه معاكس في الفترة المقبلة، ولا سيما أن سوليدير تتحضّر لإعلان عدد من عمليات البيع. وقال عاملون في البورصة إن نحو مليون ونصف مليون سهم سوليدير بفئتيه (أ، ب) باعتها صناديق أجنبية كانت تمتلك أيضاً أسهماً لشركات خليجية جرت تصفيتها بكاملها، غير أن عمليات بيع سهم سوليدير من جانبها تراجعت في اليومين الماضيين، إمّا بسبب تصفية هذه الصناديق وإما بسبب تراخي الوضع السياسي الإقليمي.لكن سهم سوليدير لا يزال ناشطاً محلياً، إذ سُجلت طلبات شراء كبيرة الحجم في اليومين الماضيين على مبلغ 26.5 دولاراً، والتوقعات تشير إلى ارتفاع مقبل في السعر إذا استمر الطلب العقاري في اتجاهه التصاعدي، ولا سيما أن شركة سوليدير تحديداً تمتلك موجودات تزيد قيمتها الراهنة على 10 مليار دولار.
وكان سهم سوليدير قد تراجع أمس للأسبوع الرابع على التوالي، فسجّلت الفئة (أ) 26.88 دولاراً بتراجع 2.53 في المئة عن تداولات أول من أمس، والفئة (ب) 26.54 دولاراً بتراجع نسبته 2.40 في المئة، كما جرى تداول 1.368 مليون سهم من الفئة (أ) و847 ألف سهم من الفئة (ب)، أما في نهاية الأسبوع الماضي، فقد بلغ السعر 31.72 دولاراً للفئة (أ)، بعدما كان 33.51 دولاراً في الأسبوع الذي سبقه و39.68 دولاراً في 7 تموز، وهو أعلى سعر بلغه منذ أيلول 2001. أما سعر سهم الفئة (ب)، فقد تراجع في الأسبوع الماضي إلى 31.46 دولاراً فيما سجّل 33.53 دولاراً في الأسبوع الذي سبقه.
(الأخبار)