أوضح الرئيس بشار الأسد أن سوريا لا تستطيع أن تكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب، لافتاً إلى أن هناك حديث بين أميركا وسوريا عبر أطراف ثالثة منها العراق، والتي تقوم بنقل «رسائل عامة». وقال الأسد، في مقابلة مع قناة «بي بي سي» البريطانية، بثت أمس، «لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب، بالتأكيد لا نستطيع فعل ذلك. ليست لدينا الإرادة... ولا نرغب في ذلك، لسبب بسيط هو أننا لا نستطيع أن نكون في تحالف مع بلد يدعم الإرهاب... نحن نحارب الإرهاب، أما تلك البلدان التي يتكون منها التحالف... أو معظمها فهي تدعم الإرهاب».
وأشار إلى أنّ «مصدر أيديولوجيا داعش وغيره من التنظيمات المرتبطة بالقاعدة هو الوهابيون الذين تدعمهم العائلة المالكة السعودية. وهكذا فإن المهم ليس أن يقولوا إنهم يريدون هذا أو ذاك... بل المهم هو ما يفعلونه». وعن استخدام البراميل المتفجرة، استشهد الصحافي بتقرير لمنظمة «هيومن رايتس ووتش» التي قالت في 30 كانون الثاني الماضي إن القوات الموالية «هاجمت المدنيين بقسوة وتعمد في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة مستخدمة أسلحة لا تميز بين مقاتلين ومدنيين... وخصوصاً البراميل المتفجرة السيئة السمعة»، فأجاب الاسد بأن هذه التقارير «قصص سخيفة يستمرون في ترديدها في الغرب»، مضيفاً: «ما أعرفه عن الجيش هو أنه يستخدم الرصاص والصواريخ والقنابل... لم أسمع عن جيش يستخدم البراميل أو ربما أواني الضغط المنزلية».
(الأخبار)