أرسل وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، «تعازيه» إلى الأردن «مملكة وشعباً» في أعقاب «القتل البربري» للطيار معاذ الكساسبة على يد تنظيم «الدولة الإسلامية ـ داعش». وقال ليبرمان في رسالة التعزية، كما وردت على موقع الإذاعة العبرية أمس، إن «مواطني دولة إسرائيل، الذين يواجهون منذ ست وستين سنة إرهاباً وحشياً بكل صوره، يشاطرون الأردن أحزانه، ويدعمون الردّ القاسي والحازم على عملية إعدام الكساسبة».
كذلك أثنى ليبرمان على ملك الأردن، عبد الله الثاني، لما فعله من «عملية سريعة وقوية» إزاء «الإرهاب البشع» بتنفيذ عقوبة الإعدام بحق «الإرهابيين، ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي»، وأيضاً اعتزامه تنفيذ عقوبة الإعدام قريباً بحق «إرهابيين آخرين» مسجونين في المملكة. وشدد الوزير الإسرائيلي على أن «على زعماء العالم التعامل مع الحرب ضد الإرهاب عامة، وضد داعش خاصة، بالطريقة التي سلكها الملك الأردني، لأنه لا يمكن دحر الارهاب بالكلام وإطلاق التصريحات، بل بالأفعال القاسية فقط»، مضيفاً: «العالم بحاجة إلى قيادة قوية ملتزمة بالقضاء على الإرهاب الإسلامي، الذي يضم داعش وحماس وحزب الله والقاعدة وأمثالهم».
(الأخبار)