حذر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، من أن المجتمع الدولي سيتدخل في نهاية الأمر في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لكنه في الوقت نفسه، حمّل الجانب الفلسطيني مسؤولية ما سماه «الجمود السياسي الحالي»، قائلاً إن القيادة الفلسطينية تتهرب من مسؤولياتها وتحيلها إلى الساحة الدولية.
وأضاف غانتس: «نحن نعيش في فترة حساسة من ناحية الانتخابات، وأنا كشخص يرتدي الزي العسكري لا أستطيع الدخول إلى هذا الموضوع، ولكن هذا الموضوع مهم لنا وأنا اعتقد أنه ستوجَد الطريقة التي ستدفعنا إلى التقدم به». ووصف غانتس المسألة الفلسطينية بأنها «حجة استراتيجية» توحد الكثيرين في الشرق الأوسط، مضيفاً: «لا يوجد هناك أي علاقة بين الصراع مع الفلسطينيين وما يجري بين المسلمين أنفسهم في سوريا والعراق، ولكن كل واحد يستطيع القول إن القضية الفلسطينية هي الأهم ـ وهذا الأمر السلبي هو الذي يوحدهم جميعاً».
وتطرق غانتس إلى الوضع الجيوسياسي والأمني في الدول التي تحيط بإسرائيل في الشرق الأوسط، وقال: «هناك صراع بين ثلاثة معسكرات مركزية. الأول هو قوة الجهاد العالمي السني المتطرف، وهي تتنافس مع «داعش» و«القاعدة». أما المعسكر الثاني فيضم الدول المعتدلة مثل السعودية ومصر والأردن، والمعسكر الثالث يضم الدول المتطرفة مثل سوريا وإيران ولبنان. ونحن نشهد صراعاً كبيراً بين القوى المختلفة منذ فترة طويلة. ولا نستطيع أن نتجاهل ذلك».
(الأخبار)