يسعى الرئيس السوري بشار الأسد إلى امتلاك أسلحة نووية بحسب مجلة «شبيغل» الألمانية، التي أفادت بأنها «اطلعت على وثائق حصرية وصور أقمار صناعية تثبت ذلك»، واستمعت إلى «المحادثات التي توافرت من مصادر استخباراتية».وأكدت المجلة أنّ موقع المحطة النووية المفترضة هو بالقرب من مدينة حمص، وبالتحديد في منطقة جبلية وعرة يصعب الوصول إليها، على بعد كيلومترين اثنين من الحدود اللبنانية.

وأوضحت، في ملخص عن مقالها الذي يصدر اليوم، أنّ الموقع قريب من مدينة القصير وتصل إليه شبكتا المياه والكهرباء.
«نقل النظام السوري إلى المجمع الجديد ثمانية آلاف قضيب وقود كانت مخصصة لموقع الكبر (الواقع شرق البلاد، ودمرته غارة جوية عام 2007، ويشتبه في أنه يؤوي مفاعلاً نووياً سرياً)، تضيف المجلة. ونقلت «شبيغل» عن خبراء غربيين، قوّموا الوثائق، قولهم إن المشروع الذي أطلق عليها اسم «زمزم»، هو مشروع لبناء مفاعل نووي أو محطة لتخصيب اليورانيوم.
ويشارك في هذا المشروع النووي، بحسب المجلة الألمانية، خبراء من كوريا الشمالية وإيران، فيما يتولى حراسة المشروع السري عناصر من حزب الله.
(الأخبار)