أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أهمية تمازج الرؤية الاقتصادية بين سوريا وإيران مع الرؤية السياسية والاستراتيجية التي تميز علاقات البلدين. وشدد، خلال لقائه رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية رستم قاسمي، «على تسهيل الإجراءات وتذليل العقبات التي تعترض تطوير التعاون الاقتصادي الذي يعزز علاقة الشعبين التاريخية ويحقق مصالحهما المشتركة».
وجدّد قاسمي وقوف بلاده مع الشعب السوري «في مواجهته للحرب الظالمة التي يتعرض لها وحرص الجمهورية الإسلامية الإيرانية على مواصلة تقديم الدعم والخبرات اللازمة لتمكين سوريا في المجال الاقتصادي وتعزيز صمودها وصولاً الى تحقيق الانتصار». وشدّد «على وجود إمكانات وطاقات اقتصادية كامنة في سوريا وإيران ومشاريع عديدة يمكن استثمارها لخدمة العلاقات الاستراتيجية بين البلدين». وتناول اللقاء الجهود المبذولة لتمتين العلاقات الاقتصادية بين سوريا وإيران وضرورة الاستثمار الأمثل للفرص المتاحة في العديد من القطاعات الحيوية بما يعود بالمنفعة على البلدين، حسب «وكالة الأنباء السورية» (سانا). وحضر اللقاء السفير الإيراني في دمشق محمد رضا شيباني والسفير السوري في طهران عدنان حسن محمود.
(سانا)