استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية الجزائري عبد القادر مساهل، والوفد المرافق له، في زيارة تحيي القنوات الدبلوماسية العربية تجاه دمشق.
وعبّر الأسد عن تقديره للموقف المبدئي الذي تقفه الجزائر مع بلاده، موضحاً أن «الإرهاب لم يعد محلياً، بل بات جزءاً من لعبة سياسية تهدف إلى ضرب الدول التي تتمسك باستقلالية قرارها وإضعافها». وأكّد أن «الوضع في سوريا أصبح أفضل والشعب السوري مستمر في صموده وتماسكه للدفاع عن أرضه».
وعرض مساهل من جهته «التجربة الجزائرية في مواجهة الإرهاب والتطرف وتحقيق المصالحة الوطنية». وأشار في تصريح صحافي إلى أن «زيارة الوفد تأتي تضامناً مع سوريا في مكافحة الإرهاب»، مضيفاً: «قدمت رسالة إلى الرئيس الأسد، تحمل صداقة ومحبة وتهاني بلادي شعباً وحكومة بمناسبة ذكرى الاستقلال، فنحن في الجزائر نعرف معنى الاستقلال والحرية ودفعنا ثمناً غالياً لاستقلال البلاد ومكافحة الإرهاب». وأوضح أن الاجتماع مع رئيس مجلس الوزراء السوري تطرق إلى التعاون ونتائج اجتماعات اللجنة المصغرة السورية ــ الجزائرية للتعاون الاقتصادي، وإمكانية تطوير حجم التبادل التجاري.
(الأخبار، سانا)