30 مليار ليرة لإنماء بعلبك ــــ الهرمل
هذه هي قيمة المبالغ التي خصّصتها وزارة الأشغال العامة لمنطقة بعلبك ــــ الهرمل، بحسب ما أعلن النائب مروان فارس على أثر زيارته وزير الأشغال غازي العريضي. وردّ على ما قاله «أحد الوزراء»، عن تواطؤ بين العريضي وحزب الله بنقل أموال كانت مخصّصة للشمال إلى بعلبك ــــ الهرمل، فأشار إلى أن ما قام به العريضي من إنماء في كل لبنان لم يفعله وزراء الشمال خلال توليهم وزارة الأشغال لعدة سنوات.
وكان العريضي قد بحث مشكلة النقص في المواد الأولية وإعادة ترخيص الكسارات، فبحسب بيان للمكتب الإعلامي للعريضي، «منذ 4 أشهر والمتعهدون متوقفون عن العمل في بعض الأماكن بسبب إقفال هذه الكسارات».

12434 مليون دولار القيمة الترسملية للبورصة

فقد تم تداول 144589 سهماً أمس في بورصة بيروت، تبلغ قيمتها 4.14 ملايين دولار، وقد جرى تنفيذ عمليات التداول من خلال 159 عملية. ووفقاً للنشرة اليومية الصادرة عن بورصة بيروت، فقد بلغ عدد الأدوات المالية المتداولة 5، وبالمقارنة مع أسعار إغلاق الجلسة السابقة فقد ارتفعت أسعار 5 أدوات مالية، وارتفعت القيمة الترسملية للشركات المدرجة بنسبة 1.7 في المئة لتصل إلى 12434 مليون دولار، مقارنة مع 12228 مليون دولار لجلسة التداول السابقة.

مشروع تعديل قانون مكافحة تبييض الأموال

مطلب أعلنه رئيس مؤسسة «جوستيسيا»، بول مرقص، خلال دورة تدريبية نظمتها أمس مؤسسة «Compliance Alert» في فندق هوليداي إن، فأبدى بعض الهواجس المستجدة في وجه لبنان في مجال مكافحة تبييض الأموال، ولا سيما أن منظمة العمل الدولية لمكافحة تبييض الأموال أجرت إعادة تقويم لجهود دول المنطقة في مكافحة تبييض الأموال هذا العام وإعادة تصنيف البعض منها سلبياً على لائحة «سوداء» جديدة.

«الوصول إلى المعلومات وحماية كاشفي الفساد»

هو عنوان المؤتمر الذي تقيمه الشبكة الوطنية لتعزيز الحق في الوصول إلى المعلومات، إذ يهدف المؤتمر إلى قياس مدى تأثير الوصول إلى المعلومات وحماية كاشفي الفساد على القطاع الخاص. ويفتتح المؤتمر عند العاشرة من صباح اليوم في اتحاد غرف التجارة والصناعة والزراعة في بيروت، وتنظّمه «الشبكة الوطنية لتعزيز الحق في الوصول إلى المعلومات».

لماذا لا يكون هناك سماء عربية موحدة؟

السؤال طرحه المدير العام والرئيس التنفيذي للاتحاد الدولي للنقل الجوي «الأياتا» جيوفاني بيزنياني، خلال مشاركته في الجمعية العمومية الـ 42 للاتحاد العربي للنقل الجوي. فقد شدد على أربعة مجالات رئيسية في صناعة الطيران المدني، هي: السلامة، السيطرة على كلفة التشغيل، التحرر والبيئة. ولفت إلى ضرورة أن تفكر الحكومات بتجاوز الحدود الوطنية، «فلماذا لا يكون هناك سماء عربية موحدة مع إدارة موحدة للحركة الجوية ومعايير تقنية مشتركة؟ الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في ذلك قبل أن تبدأ مشكلات النمو في التفاقم». ودعا شركات الطيران في المنطقة إلى «حضّ الحكومات على المشاركة في النهج التطلّعي للصناعة في اتفاق التغيّر المناخي في «مؤتمر المناخ» التابع للأمم المتحدة في كوبنهاغن المقرر عقده في شهر كانون الأول المقبل».

«عبثاً نحاول مواجهة مافيا الدواء»

القول للنائب السابق اسماعيل سكرية، إذ رأى في بيان أمس أن الصرخات التي أطلقها خطباء افتتاح مؤتمر نقابة الصيادلة، أول من أمس، التي طالبت بالعمل على منع دخول أدوية التهريب والتزوير، «مشكورة، لأنه موقف إعلامي انتهى مفعوله بانتهاء ساعات الافتتاح، فهو غير معزز بخطة فعلية في هذا الاتجاه». ولفت إلى غياب إرادة سياسية وطنية تحرر «الصحّة والدواء من الحسابات والمصالح السياسية والطائفية الدكنجية»، عبثاً نحاول مواجهة مافيا التهريب والغش والتزوير. فمن يود استكشاف قوة هذه المافيا وحجم أعمالها، ما عليه سوى القيام بزيارة إلى مرفأ بيروت، لمشاهدة أطنان الأدوية المهرّبة والمزوّرة المصادرة من الجمارك. وطالب بكشف مصادر «الأدوية ــــ السموم»، وبمحاسبة مستحضريها ومسوّقيها، ومن يغطّيهم سياسياً، لأن صحة الناس لا تحميها خطابات مؤتمرات موسمية.
(الأخبار، وطنية، مركزية)