رأى «أمير جبهة النصرة في بلاد الشام»، أبو محمد الجولاني، أنّ «التدخل الروسي في سوريا هدفه المقايضة بين الغرب وروسيا من أجل حل القضية الأوكرانية، واستعادة الدور البارز للروس على الساحة». كلام الجولاني جاء في كلمة صوتية بعنوان «التدخل الروسي... السهم الأخير»، نشرته «مؤسسة المنارة البيضاء»، الذراع الإعلامي لـ«جبهة النصرة».
وأكّد الجولاني أن «القصف الروسي استهدف قوات جيش الفتح، والثوار الموجودين في مناطق التماسّ مع مناطق النظام»، لافتاً إلى أن «التدخل الروسي جاء ليعلن فشل التدخل الإيراني وميليشياته وعلى رأسهم حزب الله اللبناني».
وعرض الجولاني في تسجيله «مكافأة مالية مقدارها 3 ملايين يورو لمن يقتل (الرئيس) بشار الأسد، حتى لو كان من أتباعه، مقابل المال والأمان على نفسه وأولاده». كذلك عرض أيضاً «2 مليون يورو لمن يقتل زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، (السيد) حسن نصر الله ولو كان من أتباعه، مقابل المال وضمان سلامته وسلامة أهله». ودعا المسلحين إلى «شنّ الهجمات وقصف المناطق النصيرية رداً على التدخل العسكري الروسي»، معتبراً أن «الغزو الروسي الجديد لسوريا سينسيهم أهوال ما لاقوه في أفغانستان».
(الأخبار)