خاص بالموقع - تواصل السلطات الإسرائيلية ترجمة تصميمها على قمع أي حركة متضامنة مع حيّ الشيخ جراح في القدس المحتلة، الذي يواجه مخطّطات لتهويده بأدوات البلدية اليمينية والجمعيات الاستيطانية الساعية إلى استبدال عربه بمستوطنين يهود.وفي ظل هذه الحملات الشرسة التي يواجهها الحي، اعتاد عدد من المتضامنين التظاهر أسبوعياً احتجاجاً على هذه المخططات. وكان قاضي محكمة الصلح الإسرائيلية قد أقر بأن «التظاهرات الأسبوعية في الشيخ جرّاح، إذا لم تعرقل حركة السير، ليست بحاجة إلى تصريح خاص». إلا أن شرطة الاحتلال، خلافاً للقرار الصادر للمرة الثانية، أعلنت أنها «ستفرّق التظاهرة المقرر إجراؤها في القدس الشرقية المحتلة اليوم».
تجدر الإشارة إلى أن قرار القاضي جاء خلال جلسة تناولت اعتقال 18 ناشطاً منذ الأسبوع الماضي. وأقر خلالها بأن التظاهرات المذكورة ليست بحاجة إلى ترخيص لأنها لا تتضمّن «خطاباً أو محاضرة عن موضوع سياسي». وأضاف إن «الشعارات التي تطلق خلالها لا تعد خطاباً»، مشدداً على أن عمل الشرطة «يلحق ضرراً بحرية التعبير». إلا أن المستشار القانوني لجمعية حقوق المواطن المحامي دان ياكير، تلقى رسالة من شرطة الاحتلال، قيل فيها إن «تظاهرة اليوم غير قانونية، وسيبدأ تفريقها بعد نصف ساعة من بدايتها خلافاً لما أقرّته المحكمة الإسرائيلية».
(الأخبار)