خاص بالموقع - نقلت وكالة الأنباء اليمنية اليوم الثلاثاء عن مسؤول أمني قوله إن زعيم المتمردين في اليمن عبد الملك الحوثي أصيب إصابات بالغة.ونقلت الوكالة عن نائب رئيس الوزراء للشؤون الداخلية، صادق ‏أمين أبو رأس، قوله في مقابلة أجرتها معه صحيفة الخليج الإماراتية قوله إن الحوثي «أصيب إصابات بالغة ‏وهو حالياً في أحد الجروف الجبلية بمسقط رأسه ‏بمنطقة مران في صعدة».
من جهة ثانية، تعتبر واشنطن والرياض أكبر مصدر للمساعدات الأمنية لليمن. وإن كانت الأرقام المعلنة تظهر أن الولايات المتحدة هي القوة الداعمة الخارجية الرئيسية لجهود اليمن في مكافحة الإرهاب في مواجهة القاعدة، لكن يعتقد أن دعمها يأتي في المرتبة الثانية بعد مساهمة كبيرة لا يكشف عن حجمها الفعلي من المملكة العربية السعودية.
ويقدر بعض المحللين أن السعودية تنفق ما بين 200 مليون إلى 300 مليون دولار سنوياً لمساعدة قوات الأمن اليمنية على القيام بعمليات مكافحة الإرهاب. فيما قدر أحد الخبراء أن المبلغ ربما يزيد عن 300 مليون دولار.
وإذا تأكد هذا فإن ذلك يجعل من المملكة أكبر مصدر منفرد للمساعدات الخارجية في مجال مكافحة الإرهاب لليمن.
كما أنه سيمثل ارتفاعاً حاداً في تقديرات المساعدات السعودية الأمنية التي كانت أقل من مئة مليون دولار عام 2007.
ويعتمد الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بشدة على المساعدات المالية السعودية.
ويقول محللون إن هناك اعتقاداً بأن السعودية تنفق أكثر من مليار دولار من المساعدات الرسمية لحكومته كما أن أجهزة غير حكومية وأفراداً سعوديين يساهمون بمئات الملايين من الدولارات الإضافية لجهات خاصة.
وفي الجانب الأميركي، أوضح قائد المنطقة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال ديفيد بتريوس، أن الولايات المتحدة ستزيد في عام 2010 من برنامج المساعدات الأمنية لليمن الذي بلغ حجمه نحو 70 مليون دولار في 2009 لأكثر من الضعف، في خطوة تعني أن يصل مجموع المساعدات إلى حوالى 140 مليون دولار.
أما الاتحاد الأوروبي، فخصص نحو عشرة ملايين يورو (14.38 مليون دولار) لإدارة الحدود وزيادة قوة الشرطة ونظام قضاء الأحداث وسيبدأ تنفيذ أغلب هذه المهمات في 2010.
ويتوقع الاتحاد الذي يضم 27 عضواً زيادة مساعداته إلى اليمن في مجال الأمن وسيادة القانون خلال الأشهر المقبلة. وهو يعتزم المساعدة على تقوية الأمن البحري بالمنطقة من خلال العمل على إقامة مركز معلومات إقليمي يكون مقره صنعاء.
أما المساعدات البريطانية، فيجري تقديمها عبر وزارة التنمية الدولية التي تدير برنامج العدالة والسياسة الذي يبلغ حجمه سبعة ملايين جنيه استرليني (11.4 مليون دولار) والذي بدأ في 2008 ويستمر حتى 2013.
وقال مسؤول بريطاني إن المساعدات يمكن أن ترتفع إلى 35 مليون استرليني في 2011/2010 لكن هذا سيتوقف على مجرى المحادثات مع المسؤولين اليمنيين.

(رويترز)