واشنطن ــ محمد سعيدخاص بالموقع - اعترف الأردن، ولأول مرة، بأنه من الدول الأولى التي شاركت الولايات المتحدة غزوها واحتلالها لأفغانستان. وعزا وزير الخارجية الأردني ناصر جودة ذلك إلى «سعي الأردن إلى محاربة ما سمّاه الإرهاب»، وقال عقب اجتماعه مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، اليوم، إن «الأردن سيعمل على تعزيز وجوده في أفغانستان».
وتجدر الإشارة إلى أن «ضابط الاستخبارات الأردنية، الشريف علي بن زيد، قد لقي حتفه يوم الثلاثين من شهر الماضي في الهجوم الانتحاري الذي تعرضت له قاعدة وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية في خوست شرقي أفغانستان، وأسفر عن مقتل سبعة من ضباط الوكالة».
وأوضح جودة أن «وجودنا في أفغانستان هو لمحاربة الإرهاب وجذوره، والمساعدة في الجهود الإنسانية المطلوبة هناك. وسيجري تعزيز وجودنا وزيادته في أفغانستان في المرحلة المقبلة، وهذه عملية مستمرة. لقد كنا من الدول الأولى هناك، ولم نكن فقط جزءاً من مجموعة دول تريد مساعدة أفغانستان والأفغان، بل نريد محاربة الإرهاب والدفاع عن مصالح الأردن الوطنية، والدفاع عن الأردنيين وحمايتهم من هذا التهديد المتنامي».