خاص بالموقع- تشكّك عقيد الاحتياط في الجيش الإسرائيلي، يوسي لانغوسكي، بقدرة الجدار الفولاذي الذي تبنيه مصر على الحدود مع قطاع غزة في وضع حدّ للتهريب عبر الأنفاق بين مصر وغزة، مؤكداً أنه سيفشل كما فشلت كل محاولات إسرائيل سابقاً في مواجهة الأنفاق.
وقال لانغوسكي، الذي يُعَدّ خبيراً جيولوجياً، وعمل سابقاً مستشاراً لرئيس الأركان السابق موشيه يعلون، لشؤون الأنفاق، إن مصر، من خلال الجدار الفولاذي الذي تبنيه، تضع أمام الفلسطينيين تحدياً جديداً، وهم بدورهم سيبذلون جهودهم للتغلب عليه وسينجحون في ذلك.

وأكد لانغوسكي، في حديث إلى إذاعة الجيش الإسرائيلي «أن الجدار سيخفف حجم التهريب عبر الأنفاق فقط على مدى الفترة الزمنية القريبة، لكن خلال وقت قصير سيتغلب الفلسطينيون على هذه العقبة وسيمرون من أسفله».

وأشار لانغوسكي إلى أن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن تكون ناجعة في محاربة التهريب، هي أن يعلن المصريون المنطقة التي يبلغ عرضها 1.5 إلى 2 كيلومتر قبل محور صلاح الدين نحو الجنوب، منطقة محظورة أمنياً ولا يسمح لأي شخص بالتحرك فيها.

وأضاف: «ليفهم الجميع أن ما بذلته إسرائيل وجيشها خلال السنوات الأخيرة من أجل مكافحة التهريب عبر الأنفاق كانت نتائجه الفشل الذريع لإسرائيل، وقد يهاجمني البعض على هذه الأقوال، لكنني أعرف ما أقول، وأعتقد أن إسرائيل في معركتها ضد الأنفاق فشلت فشلاً ذريع».



(الأخبار)