خاص بالموقع- يعتزم المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية إطلاق حملة معارِضة لبناء مدينة «الروابي» التي باشرت السلطة الفلسطينية تشييدها شمالي مدينة رام الله. وذكرت صحيفة «هآرتس»، أمس، أن سبب اعتراض المستوطنين على المدينة التي تبنيها شركة قطرية فلسطينية بتمويل خليجي هو تسبّبها بأضرار بيئية واختناقات مرورية ومشاكل أمنية.


وتقع «الروابي»، التي انطلقت أعمال البناء فيها قبل نحو شهرين، في منطقة جبلية شمالي بلدة بيرزيت، على مسافة 25 كلم من رام الله، فوق أراضٍ مصنفة في معظمها ضمن المنطقة «أ»، وهي أراضٍ تابعة إدارياً وأمنياً للسلطة الفلسطينية بحسب اتفاقيات أوسلو. وقال أحد سكان مستوطنة «عطيرت» المجاورة للمدينة إن قيامها سيسبّب ازدحاماً على الطرق المحيطة التي يسلكها المستوطنون، كذلك فإنها ستوجد أزمة على صعيد تراكم النفايات التي يمثّل التخلّص منها مشكلة حالياً.



ورأى يهودا إلياهو، مدير حركة «ركفيم» التي تعتزم اتخاذ إجراءات قضائية لوقف أعمال البناء، أن هدف إقامة المدينة هو خلق تواصل جغرافي بين المناطق الفلسطينية، معتبراً أنها جزء من مسار شامل لإقامة دولة فلسطينية بصورة عملية.