أكدت لجنة الطوارئ في محافظة صعدة أن مديريات المحافظة الـ15 تعاني أزمة نفطية خانقة جراء الحصار الخانق المفروض على البلاد إضافة إلى تعمّد العدوان السعودي استهداف ناقلات النفط ومحطاته.
وأوضح مصدر في اللجنة لوكالة «الأنباء اليمنية ـ سبأ» أن المحافظة تعاني من حصار على البلاد ككل، إضافة إلى الحصار المفروض من قبل العدوان على مديريات المحافظة، لافتاً إلى أن أكثر من 13 ناقلة نفطية استهدفتها طائرات العدوان السعودي، وكذلك قصفت أغلب محطات الوقود في المحافظة مع توقف البقية لعدم وصول المشتقات النفطية للمحافظة والخوف من استهدافها.
وأشار المصدر إلى أن الأزمة تسببت في وضع مأساوي في كافة الجوانب الخدمية، لا سيما الجانب الصحي، إضافة إلى أن انعدامها سبب رئيسي في توقف الزراعة في صعدة.
وأضاف «نحاول في اللجنة بقدر جهودنا توفير المحروقات للمراكز الصحية التي لا تزال تعمل والتي تعد باليد، بالإضافة إلى بعض القطاعات الخدمية المتعلقة بحياة المواطن، مع أننا نواجه صعوبات كبيرة في ذلك».
وأوضح المصدر أن المواطن في صعدة أصبح في عزلة تامة نتيجة استهداف العدوان لمحطات الوقود والكهرباء والمياه والجسور التي تربط صعدة ببقية المحافظات، خصوصاً العاصمة صنعاء، مشيراً إلى أن العدوان يستهدف كل شيء في المحافظة، بما في ذلك المواد الغذائية والمحال التجارية والمزارع.
ودعا المصدر المنظمات الإنسانية والمنظمات ذات الصلة إلى الإسهام في تخفيف معاناة أبناء المحافظة والعمل على إيقاف العدوان على اليمن، محذراً من وقوع كارثة إنسانية كبيرة يتحمل المجتمع الدولي والمنظمات الدولية مسؤوليتها في حال استمرار العدوان السعودي الهمجي على اليمن.
(الأخبار)